من نحن ؟ | معرض الصور | الاقتراحات | التواصل معنا
Loading ... please Wait
مشاهدة Image
- -س: ما هي الديمقراطية ؟
الفتاوى > > س: ما هي الديمقراطية ؟
عدد المشاهدات : 3
تاريخ الاضافة : 2019/01/25
المؤلف : أبي عبد الرحمن الصومالي


س: ما هي الديمقراطية ؟

جـ: الديمقراطية : كلمة يونانية معناها: حكم الشعب أو سلطة الشعب .. ومرادهم إقامة نظام لا يستبدُّ به رجلٌ واحدٌ بل يشترك فيه الشعب كلُّه بواسطة النواب المختارين من قبل الشعب.

وقد طبق هذا النظام الذي ابتكره اليونان الرومانيون، ثم تلقّاه الأوروبيون في نهضتهم المادية الحديثة.

ولهذا النظام قواعـد أربعة وكل قاعدة تهدم قاعـدة إسلامية:

(الأولى): الحكم للشعب : فما اختاره الشعب لنفسه دستوراً فإنّه هو الحقّ والدستور الذي لا يجوز خلافه، وهي تخالف القاعدة الإسلامية التي هي "الحكم لله" فما شرعه الله فهو الحقّ المبين وإن عارضته أهواء البشرية ورغباتهم.

(الثانية): الحكم للأغلبية : أي أنّ النواب الممثِّلين للشعب إذا اختلفوا فرأي الأغلبية هو الحقّ والصواب. وهي تخالف القاعدة الإسلامية التي تقول: 

        =      ﴿وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾  [الروم: 6].

        =      ﴿وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ﴾  [يوسف: 38].

        =﴿وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ﴾  [يوسف: 103].

        =﴿وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾  [سبأ: 13].

        =﴿إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ﴾ [ص: 24].

(الثالثة): الحرية المطلقة : أي أن لكل إنسان أن يعمل بنفسه ما يشاء ويختار ما يشاء من الأديان. وهي تخالف القاعدة الإسلامية التي هي: ‹‹العبودية المطلقة›› أي أنّ الإنسان لا يحلّ له الخروج عن العبودية لله ولا أن ينتهج منهجاً يخالف لما شرعه الله.

(الرابعة): المساواة بين الذكور والإناث : في الحقوق والواجبات، وكذلك المساواة بين جميع البشر، المؤمنين والكافرين. وهي تخالف القاعدة الإسلامية الصريحة في عدم تلك المساواة كقوله تعالى: ﴿وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى﴾ [آل عمران: 36]. 

     وقوله: ﴿أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ﴾  [القلم: 35].

     ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾  [الجاثية: 21].

الشيوعية والاشتراكية العلمية : مذهبٌ إلحاديّ قائم على إنكار وجود الله سبحانه وردّ الفاعلية في هذا الكون إلى الطبيعة، واعتبار أنّ المطالب الأساسية للإنسان هي: الطعام والشراب والمسكن والجنس, ويقول إن الفوارق الطبقية هي التي تسبب الحروب والاغتيالات والسرقة، فإذا وجد الإنسان حاجته وتوفر الطعام فسوف نستغني عن الدولة، وهذا ما يُقال ‹‹بالتصوف الشيوعي››. وهذا المذهب يحارب الملكية الفردية ويقول ليس أمراً فطرياً. وواضع هذا المذهب اللعين ‹‹كارل ماركس›› الألماني، ويقال أيضاً اليهودي وصاحبه ‹‹أنجلز›› ..

     وقد أخرج هذا المذهب إلى حيز الواقع قائد ‹‹الثورة البلشفية›› "لينين" الروسي سنة ‹‹1917م››.

العلمانية : هي الفكرة التي جاءت بها الثورة الفرنسية ثم أوروبا والتي تقول ضرورة فصل الدِّين عن الدولة. وقد كانت أوروبا في العصور الوسطى تخضع لأوامر بابوات الكنائس. ثم لما قامت الثورة الفرنسية تحرّروا من سلطان الكنيسة واعتبروا الدِّين ظنوناً غير علمية .. وانتهجوا طريق الاعتماد على العلم البشري الذي يُدركها الإنسان بحواسه وتجاربه .. وأن يضع الإنسان لنفسه تشريعاً ويُترك أمر العقيدة والدِّين للحرية الفردية.


اخبر صديق

Kenana Soft For Web Devoloping